يوم العودة ما بين باق ومودع في ليلة الثلاثاء بدوري الأبطال
كتب: عماد راضي
حان وقت العودة مجدداً وأن أوان أن يضوي نشيد الأبطال صداه في مختلف ملاعب أوروبا هذا اليوم، هنا تعود متعة الأبطال وهنا سيستمتع دائماً المشاهد بسحر دوري أبطال أوروبا..
هنا الجيوسيبي مياتزا وهنا الإنتر بذكريات ثلاثية مورينيو التاريخية وهنا إنتر للإنفراد بصدارة المجموعة عندما يستقبل سالزبورج النمساوي وينتظر نتيجة سوسيداد وبنفيكا لفك شراك الصدارة.
ويبحث جالاتا ساري عن تحقيق المفاجأة عندما يستقبل العملاق البافاري في تورك تيليكوم أرينا للإنفراد بالصدارة والإبتعاد عن مان يونايتد الذي لم يحقق أي إنتصار في المجموعة عندما يستقبل كوبنهاجن في أولد ترافورد ليواصل صحوته مؤخرا محلياً أملا في حصد اولي النقاط في هذة المجموعة.
وستكون براجا علي أهبة الإستعداد لإستقبال حاكم البطولة الأول وأكثر من توج بها تاريخياً من أجل تحقيق الإنتصار علي المتصدر ريال مدريد لتحسين حظوظه في التأهل عن هذة المجموعة التي يستقبل فيها يونيون برلين فريق الجنوب الإيطالي في لقاء سيحدد مسار المجموعة بشكل كبير.
وهنا البيزخوان نحن في إنتظار قمة الثلاثاء في دوري الأبطال وهنا صخب الأندلس الكبير وهنا إشبيلية الباحث عن إنتصارة الأول في المجموعة عندما يستقبل أرسنال القادم من خسارة أمام لانس مفاجأة المجموعة الذي بدورة يستقبل أيندهوفن بحثاً عن صدارة المجموعة .
هنا دائماً تحضر المتعة، وعندما يعزف نشيد الأبطال تتغير المعطيات وتصبح ارضية الميدان هي الفيصل دائماً في النتائج، نحن في إنتظار ليلة أخري ممتعة من ليالي الأبطال الساحرة ، وهنا إما من يضع قدماً ويؤمن عبورة وإما أن يودع أخر البطولة دون تحقيق أي فوز ونحن بين تاره لتامين الحظوظ وأخري لوضع أمن للعبور ودائماً نتاجها واحد وهي متعة دوري أبطال أوروبا.
تعليقات
إرسال تعليق